مجلس الشباب للعمل الجمعوي .. فكرة مقبولة و لكن..

نقطة نظام ذ محمد كوحلال 

 هذا ليس حلا ..راه عيينا هو هذا الكم الكبير من  السياسات التنموية في غياب الإرادة .. أي بالعربي الفصيح .. أين هم الأشخاص الذين يتوفرون على ضمير مهني، مرفق بحب الوطن و تقديس المسئولية؟.. ماكينش والوووووو .. لي شد شي منصب ياكل و يتبرع، وما عندو سوق، يدوز الساعة و يمشي فحالو، لا مراقبة لا محاسبة. لأن السيبة تولد هذا النوع من الكائنات البشرية المتعفنة فكريا.ولكن إلا كان لحساب صابون .. أحنيني كولشي غادي يتردع و يقوم بالواجب على أكمل وجه خوفا من العقاب ..  صافي .. هاهي المعادلة واضحة ووضوح الشمس  في كبد السماء .. أي نعم .. 
أعطيه العصير ..

 أين هي الضمائر التي سوف تأخذ الملف " المشروع الجديد حول الشباب و العمل الجمعوي " على انه ملفا وطنيا لإنقاذ الشباب، و دفع العمل الجمعوي الذي اعتبره مثل عربة وقف بها الحصان في العقبة..؟؟
 اللهم لا شماتة ..  

مشكل المغرب الأساسي انه ماعندناش مسئولين لهم خاصيتان :

 1 التفاني من أجل الوطن و المواطن .. اي و الله .. 

 2 حب المسؤولية .. أي نعم .. 

 لي عندنا فالمغرب فقط البانضية الشلاهبية مسامر الميدة  ، Les clous de la table أكانوا مسئولين أو منتخبين ،مع قلة قليلة لها كل الاحترام و التقدير ..

بدليل ها هي مجلس  بالجملة بدون منفعة تذكر على سبيل الذكر لا لحصر: "  المجلس الاقتصادي و الاجتماعي .. مجلس الحسابات، مجلس التربية و التعليم .. ديوان المظالم..الخ.. والظلم منتشر في البلاد كما ينتشر الفراش حول المصباح.. لا ينقص سوى تأسيس: " مجلس للدفاع عن حرية العصافير التي تعيش في الأقفاص و تباع علنا في الأسواق " .. راه ما كاين وااااااا لوووو .. فلا داعي إذن أن نحلم أو نروج الحلم بين أوساط الدراويش. لان الفقر و صعوبة العيش، والظروف الزفت الصعبة، والحال راه وااااقف و الفقر  اخذ من الغلابة الضعفاء مأخذه. كان الله في عون فقراء المغرب ..  

المجالس التي يجب أن نؤسسها إلا بيتو تخذمو البلاد، وخذوني على قدر عقلي :

 1 مجلس محاربة الفساد والفاسدين ..

2 مجلس محاسبة المقصرين في واجبهم المهني منتخبون و مسئولون ..

3  مجلس  لمحاربة  مهربي العملة الصعبة إلى الخارج ..

4 مجلس لمحاربة التدليس و التهرب الضريبي: " ها النوار في العقار،ها لخواض في الفواتير لبعض الشركات الكبرى ...الخ " .. 

5 مجلس  لمراقبة ثروات المسئولين و المنتخبين ..

6 مجلس محاسبة الدبلوماسيين المغاربة " سفراء منسيين لا شغل لا مشغلة،ولا احد يحاسبهم و الضحية المهاجرين ..
وقفة قصيرة : 
راه عيب و حشومة و عار ان التعليم و الصحة ، من اهم شروط الحياة في عالمنا اليوم تعيشان وضعا زفت .. نهار 16 اكتوبر لكم لقاء يا وزيرة الصحة .. 
تكملة المقالة: 

 المحاسبة أولا و أخيرا لكل مسئول و منتخب، وحينها سوف يكون المغربي بعقليته المتأصلة في ثقافته " حك الكامون تعطي ريحتو " و هنا مربط الفرس .. كمل من عندك ايها القارئ..

 إلا ما  حاستبيش المسئول  على عمله ، والمنتخب على وعوده التي يطلقها بالأطنان، راه عمر المغرب ما غادي يزيد إلى الإمام .. اطلاقااااااااااااا.. 
الثقة في البلاد لم تعد متوفرة، وبالتالي فالوطنية في قلوب المواطنين غير موجودة، والبحث عنها كمن يبحث عن إبرة في قلب أمواج اليم = البحر .. باراكا .. و إن كان علي أنا، فالأمل أراه  من خرم إبرة .. أي  الله ..أبشاااخخخ.. على مذاق .. 

سارعوا إلى الإصلاح .. فالجارة الشمالية مقبلة على أيام سوداء .. اكرر و لا بأس في التكرار، سارعوا قبل فوات الأوان .. هلموا قبل أن تغرق البلاد في الفوضى في يوم من الأيام .. 

يقال : أينما كان الخونة يكون الشرفاء إلى اللقاء.
نوض بوس عمك كوحلال ولد الحلال ..