Friday, November 24, 2017

تدوينة كوخلالية : انتصارات الأسد على الإرهاب التكفيري المستورد على بلده يفتح المجال لحضور أول سفير عربي من لبنان إلى دمشق لتقديم ملف اعتماده والبقية تأتي.

كما قلنا ان الأسد سوف ينتصر على دواعش العالم من كل الجنسيات، عربا وعجما. لم تكن كتاباتنا السياسية التحليلية تكهنا بل تحليلا موضوعيا، فضحنا كل الزنابق سياسيين من نخبة العار، و محللين نص ريال  مثقوب، وكل إعلام اللغط. و حتى المعارضة التي هرولت على الرياض و أنقرة، و هؤلاء لا يعرفهم الشعب السوري بل هم فقط أجراء يحصلون على  شوالات، أي حفنات من الدولارات للمساهمة في تمزيق كيان سوريا لكنهم فشلوا، و فشلت ايضا حزمة من الضباط و السياسيين المنشقين عن الدولة السورية. طز " بضم الطاء" فيكم جميعا.. وكما توقعنا أيضا فشل كل المسلحين من جيش الحمير الحر ، والمعارضة المسلحة المعتدلة .. " طز " بفتح الطاء " عليكم الخ.
وكان تحليلنا مركزا على شرع الله و حب رسوله للشام. وأذكر جيدا ما تنقشه ريشتي. أي نعم .. يا وجوه الخير.. ان الله إذا أحب بلدا و رسوله فلا يمكن للنصارى و لا اليهود امتلاكه، والشام مثل اليمن لا يمكن إطلاقا أن يكون اليمن السعيد مرتعا للخلايجة أحباب الصهاينة ولا للأمريكان الماسون، ولا اللعربان المتواطئين ..الخ.
... إِن يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (70) وَإِن يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (71)...
ها هو اليمن السعيد الذي يعاني المجاعة و الفقر، و يعيش كارثة إنسانية عالمية، صار جنوده البواسل و ثواره الصناديد يدكون دكا، جنودا من كل الجنسيات ومرتزقة عرا وعجما، وكل القطعان التكفيرية التابعة لدولة آل سعود. بل يقصفون قصفا مطار الرياض على مسافة 550 كلم تقريبا من اليمن.شوف ربك كم يحب شعب اليمن و شعب الشام .. اللهم لا حسد .. على كل حال مبروك لشعب سوريا العظيم، و شكرا لروسيا و إيران و حزب الله .. فالشرق الأوسط تعاظمت شوكته من جيش سوري قوي، أصبحت له خبرة كبيرة في حرب العصابات، و صارت المنطقة الشرق أوسطية، مشتلا دوليا للمقاومة ضد مخططات الامبريالية الصهيونية الأمريكية من خلال : حزب الله .. الحشد الشعبي .. كتائب حزب الله..الخ .
  بالمناسبة انتفض 41 برلمانيا تونسيا ضد قرار العربان لوصف حزب الله بالإرهابي، و الله ما قصرت يا عربان، بقي لكم فقط أن تصفوا المقاومة الفلسطينية بالإرهابية. تابع إلى اللقاء.     

No comments:

Post a Comment